منتديات بيسان الثقافية

عزيزنا الزائر
وجودك يسعدنا حقا ونتشرف بانضمامك لاسرتنا الكريمة
منتديات بيسان الثقافية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بيسان الثقافية

عزيزنا الزائر
وجودك يسعدنا حقا ونتشرف بانضمامك لاسرتنا الكريمة
منتديات بيسان الثقافية

منتديات بيسان الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نعتذر من جميع الأعضاء والزوار في حال واجهتكم أية مشكلة حاليا بسبب الإصلاحات التقنية في المنتدى بغرض تطويره من ناحية الشكل
نرحب بجميع الزوار والأعضاء ونتمنى لهم كل المتعة والفائدة في منتديات بيسان الثقافية ويرجى التسجيل بالاسم الحقيقي ولن نقبل أسماء مستعارة ويمنع التسجيل بعضويتين في المنتدى ,شاكرين تفهمكم ولكم منا كل التحية والتقدير
لمن يواجه صعوبة بالتسجيل أو أية مشكلة يرجى إرسال رسالة إلى الإيميل التالي(Rami_Wasoof@hotmail.com) وشكرا

المواضيع الأخيرة

» كل ما لا تستعمله زوجتي
 حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Icon_minitime1الأحد مايو 26, 2019 12:59 am من طرف نبيل عودة

» فلسفة مبسطة: الماركسية بين الجدلية والمركزية
 حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Icon_minitime1الجمعة يوليو 13, 2018 9:52 am من طرف نبيل عودة

» الرأسمالية في التطبيق!!
 حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Icon_minitime1الأربعاء مارس 07, 2018 10:42 pm من طرف نبيل عودة

» مطلوب مرشحين لرئاسة بلدية الناصرة
 حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Icon_minitime1الثلاثاء يناير 30, 2018 6:59 pm من طرف نبيل عودة

» مؤسسة الفكر للثقافة والاعلام تصدر كتابا الكترونيا لنبيل عودة
 حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Icon_minitime1السبت ديسمبر 23, 2017 7:25 am من طرف نبيل عودة

» خواطر ثقافية حول ديوان الشاعرة نعيمة عماشة: "يمام ورصاص"
 حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Icon_minitime1الأحد سبتمبر 24, 2017 11:00 am من طرف نبيل عودة

» الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة
 حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 11, 2017 10:59 am من طرف نبيل عودة

» ديماموغيا
 حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Icon_minitime1السبت سبتمبر 02, 2017 6:18 am من طرف نبيل عودة

» يستحق الاعدام
 حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 22, 2017 11:06 pm من طرف نبيل عودة


    حين يصير المحتل مدافعا عن النفس

    نبيل عودة
    نبيل عودة


    عدد المساهمات : 209
    تاريخ التسجيل : 16/07/2011
    العمر : 77

     حين يصير المحتل مدافعا عن النفس   Empty حين يصير المحتل مدافعا عن النفس

    مُساهمة من طرف نبيل عودة السبت يوليو 12, 2014 2:10 am

     
    حين يصير المحتل مدافعا عن النفس
     
    نبيل عودة
     
     
    ما اصعب الكتابة في زمن يسقط فيه الأطفال ضحايا لعدوان لا يتوقف ، ويدعي منفذيه انهم في حالة الدفاع ، متهما الضحية بالعدوان، متناسيا ان عدوانه متواصل بأبشع صورة وابشع وسائل وأرذل اخلاق عرفتها البشرية في تاريخها.
    لست من مؤيدي حماس وفكرهم واساليبهم، ولست من مؤيدي طرق النضال العنيفة في مواجهة آلة عسكرية تعجز عنها كل الجيوش العربية، ربما يسمي البعض هذا التحدي بالبطولة، انا لا ارى بالانتحار بطولة، انا لا ارى بدفع مئات الاف المواطنين العزل لمواجهة آلة حربية متوحشة الا تورطا، ليس هذا وقت بحث دوافعه ومبرراته. رغم ذلك انا لست حياديا عندما ارى شعبي يذبح كالنعاج ، اطفاله ونسائه ورجاله  يحرقون ويشوهون ويقتلون بلا رحمة، امام عالم ينسى ان العدوان الاسرائيلي لم يبدأ بإطلاق حماس او غيرها بعض القذائف كتعبير عن واقع أشد ايلاما من الموت. عن حصار تجويع ومنع تطوير البنى التحتية ، عن حصار يمنع  الشروط الأولية لحياة البشر في القرن الحادي والعشرين. حصار لمجتمع كان تحت احتلال اسرائيل لفترة نصف قرن قبل ان يتركها ارضا خرابا، سرق ثرواتها الوطنية من مياه واراض لحساب مستوطنيه قبل ان يقرر الانسحاب، ترك القطاع بلا فرص عمل، بدون خدمات طبية مناسبة، الجوع والحرمان هو واقع المواطنين  وهو المستقبل الوحيد لأطفال غزة الذي لم "تحاصره" اسرائيل.
    عدد كبير من سكان القطاع عملوا "مرغما اخيك لا بطل" في مزارع المستوطنات التي اقامها المستوطنون على الأراضي المصادرة من ابناء غزة وكذلك في اعمال البناء داخل المستوطنات. انسحاب اسرائيل بالشكل الذي جرى، وبدون اعداد جاهزية اقتصادية مناسبة، يمكن ان يفسر ايضا كضربة اقتصادية لأبناء القطاع، جعلتهم اكثر فقرا وبؤسا، خاصة بعد فرض الحصار وايقاف مشاريع تطوير القطاع.
    هنا جذور ما تسميه اسرائيل "عدوانا من حماس"!!
    من جهة اخرى ، اتفاق المصالحة بين فتح وحماس واقامة حكومة وحدة وطنية، رغم شكلية المصالحة والحكومة، الا ان هذه الخطوة اثارات مخاوف اسرائيل وقامت بجهود كبيرة ، تحريضا وضغطا على السلطة الفلسطينية وابو مازن شخصيا لفض الاتفاق، من معرفتها ان الاتفاق، حتى الشكلي.. يغير من المعادلة السياسية التي تبرر فيها اسرائيل استمرار حصارها وتنكرها للحق الوطني المشروع للشعب الفلسطيني بالتحرر من الاحتلال، مما يعطي للمفاوض الفلسطيني حق الحديث وتمثيل كافة قطاعات الشعب الفلسطيني وهو امر ترفضه اسرائيل قطعيا...من موقفها الرافض أصلا لأي حل يقود الى دولة فلسطينية مستقلة!!
     
    هنا الموضوع الأساسي وليس اطلاق حماس او غيرها لبعض القذائف، كرد فعل على عدوان احتلالي متواصل ، كل ما تغير هو شكل الاحتلال، من احتلال مباشر الى احتلال حصاري خانق ابشع من الاحتلال المباشر. هذا ما يجب ايجاد حل دولي له، وهو من جذور المشكلة وليس صواريخ حماس ..طبعا دون تجاهل اقفال زعامة اسرائيل اليمينية  لآفاق اقامة دولة فلسطينية مستقلة، حتى مع مفاوض مثل الزعيم الحالي للسلطة الفلسطينية محمود عباس الذي وصفه رئيس دولة اسرائيل  شمعون بيريز  بانه "أفضل شريك للدولة العبرية منذ قيامها عام 1948...وأن أبو مازن زعيم شجاع ،وأنه لم يصادف  طيلة حياته زعيم يطلق تصريحات بهذه  القوة أمام الجمهور العربي  في السعودية ، مضيفاً انه زعيم عظيم ولا ينبغي إهدار فرصة تحقيق السلام معه".
    لا ابرر قصف مواطنين اسرائيليين عزل ولا ارى فرقا بالألم الانساني . لكني لا يمكن ان افهم ادانة شعب يريد التحرر من الاحتلال وحصاره  وبناء دولته المستقلة بالعدوان، حسب مختلف التصريحات الغربية التي تناقلتها وسائل الاعلام. كنت سافهم مطالبة حماس بوقف قصفها مقابل رفع الحصار القاتل عن القطاع. ان أي حل آخر سيكون حلا مؤقتا، حتى الانفجار القادم.
    افهم جيدا ان توسيع العدوان على القطاع ، بمعنى اقتحامه واحتلاله  يحتاج الى ضوء أخضر أمريكي ( ربما هذا ما قصده رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو حين قال لشريكه وزير الخارجية ليبرمان الذي يضغط لاحتلال غزة ان عليه اولا ان يحضر اجتماعات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية - الكابينيت)، حسب مفاهيمي وقناعاتي ، العائق هو الضوء الخضر.. ولكنه سيكون ضوء  لفترة قصيرة .. هذا اذا تخاذلت الدول العربية  وربما تركيا ودول أخرى أيضا في الضغط على الادارة الأمريكية لمنع تدمير غزة بالكامل ولمنع مشاهد مرعبة ، بدأت  تثير رأي اصحاب الضمير وحقوق الانسان في مختلف دول العالم، ضد اسرائيل ورعاتها الغربيين، هذا المشهد لم يغب عن ذهننا من المشاهد المرعبة  في الجولة السابقة !!
     فهل سنشهد تطورا في المواجهة في الأيام القادمة، والى أي مدى ستتحمل الادارة الأمريكية استمرار تغطيتها للعدوان الاسرائيلي امام المشاهد المرعبة التي بدأت تنتشر في وسائل الاعلام وعلى الشبكات الاجتماعية؟!
     


    nabiloudeh@gmail.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 3:35 am