دوحة الياسمين

[
دوحة الياســـــــمين ..!

تيهي دلالاً ،
وانثري عطراً ،
وكوني للعليل شــفا ،
يا دوحة الياســـمين . .
تاه الفؤاد ،
وأُنهِكَ الجسد المهدمْ ،
نزفت ،
وترقص للنزيف جروحي ،
* * *
ســكن الشرود بصيرتي ،
والحيرة العمياء ،
تلفعني ،
ويحملني الجوى حيناً ،
وحيناً متعباً ،
أطوي الجناحْ ،
وأختفي كالظل في الوجه المليح .
* * *
عيناي ترقبان ،
واحتيك الخضر ،
عينان كالمرج الربيعي ..
تبوحان هياماً ،
وتنبو رعشة العشقِ ،
كما القلب الذبيحْ .
ويجيبني الدوح عن سؤلي ،
وعن عجبي ،
بالصمت المريبْ ..!
وتصوم شفتاك عن الكلامِ ،
تخبئان سراً عصياً ..!
فمتى بالسر ، يادوح تبوحي ..؟.
* * *
يا دوحة الياسمين ..
يا أمل الفؤاد ،
ونسمة الفجر المضمخ بالطيوبِ ،
هذي الحواجز ، حطمي ،
وتجاوزي ،
وتحدثي ، بل أخبري..
كل الجوار ، وكل مُسائل ،..
عن سرك المكنون ،
بالكَلِمِ الصريح .


[

لله در واحة الياسمين هذه التي جعلتنا نسمع هذا البوح الرقيق وهذا العشق الفياض الذي يتساقط مثل مطر منعش للقلب

لعلها ان باحت بالكلام الصريح سيكون لنا نصيب من شعر آخر زاخر بالشوق واللهفة والوجد أكثر

مودتي لك يا صاحب الدوح الياسميني الرائع

ياسمين ابيض لقلبك الجميل

منى عبّود كتب:لله در واحة الياسمين هذه التي جعلتنا نسمع هذا البوح الرقيق وهذا العشق الفياض الذي يتساقط مثل مطر منعش للقلب

لعلها ان باحت بالكلام الصريح سيكون لنا نصيب من شعر آخر زاخر بالشوق واللهفة والوجد أكثر

مودتي لك يا صاحب الدوح الياسميني الرائع

ياسمين ابيض لقلبك الجميل

ذبل الياسمين صديقتي ،
وما باح بسره ....!
مات شوقي ، وضاعت لهفتي
في زواريب الانتظار
ولن يكون شعراآخر يزخر بالوجد ...
كم هذا مؤسف ، تقديري لمرورك الجميل ً